أعلن الإطار الفني للمنتخب التونسي عن القائمة الرسمية التي ستخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث حملت القائمة مزيجاً لافتاً بين عناصر الخبرة واللاعبين الصاعدين الذين أثبتوا جدارتهم في الفترة الأخيرة. وتهدف تونس إلى تقديم مشاركة قوية واستعادة بريقها القاري بفضل مجموعة متوازنة في جميع الخطوط.
حراسة المرمى: استقرار وخبرة
اختار المدرب أربعة حراس لضمان الجاهزية الكاملة:
أيمن دحمان
البشير بن سعيد
نور الدين الفرحاتي
صبري بن حسن
وتمثل هذه المجموعة توازناً بين الخبرة والتنافسية، مع الاعتماد المتوقع على دحمان كخيار أول نظراً لثبات مستواه.
خط الدفاع: عمق وقوة بدنية
شهد خط الدفاع حضور أبرز ركائز النسور خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى وجوه تقدم حلولاً متنوعة في الأطراف:
ياسين مرياح
منتصر الطالبي
ديلان برون
آدم عروس
نادر الغندري
محمد بن علي
يان فاليري
علي العابدي
مرتضى بن وناس
علي معلول
ويعتمد المنتخب على ثنائي محوري قوي يتمثل في مرياح والطالبي، مع أجنحة دفاعية سريعة وقادرة على إسناد الهجوم مثل فاليري والعابدي ومعلول.
وسط الميدان: العقل المدبر للمنتخب
يُعد وسط الميدان أحد أقوى خطوط المنتخب بفضل التنوع الكبير بين أدوار الافتكاك والبناء والربط:
إلياس السخيري
حسام تقا
فرجاني ساسي
إسماعيل الغربي
محمد الحاج محمود
حنبعل المجبري
نعيم السليتي
محمد علي بن رمضان
ويمنح هذا الخط المنتخب ميزة التحكم في نسق اللعب، مع حضور صانع أفكار مثل حنبعل والسليتي، ولاعب ارتكاز عالمي بحجم السخيري.
الهجوم: حلول متعددة بحثاً عن الفعالية
ضمت القائمة مجموعة من المهاجمين القادرين على صناعة الفارق:
إلياس سعد
إلياس العاشوري
سيباستيان تونكتي
فراس شواط
حازم المستوري
سيف الدين الجزيري
ويراهن الإطار الفني على خبرة الجزيري داخل منطقة الجزاء، إضافة إلى الديناميكية التي يوفرها سعد والعاشوري في الأطراف.
طموحات كبيرة قبل انطلاق البطولة
يدخل المنتخب التونسي كأس أمم إفريقيا بطموح الوصول إلى الأدوار المتقدمة، مستفيداً من مجموعة تضم لاعبين محترفين ينشطون في أكبر الدوريات الأوروبية والعربية، إلى جانب انسجام فني واضح في أغلب المراكز.
وتأمل الجماهير التونسية أن تكون هذه القائمة قادرة على إعادة النسور إلى منصة التتويج، خاصة بعد الأداء المتذبذب في السنوات الأخيرة، إذ تبدو كل المؤشرات إيجابية لظهور مميز وقوي.