وجد النجم الدولي التونسي حنبعل المجبري، لاعب نادي بيرنلي، نفسه في دائرة الاتهام الرسمية من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (FA).
فقد وجه الاتحاد الإنجليزي اتهاماً للمجبري بارتكاب سلوك غير لائق ومسيء خلال مباراة فريقه ضد ليدز يونايتد، وهي الواقعة التي قد تكلف اللاعب الشاب عقوبة إيقاف مطولة في وقت حرج من مسيرته مع ناديه في الدوري الإنجليزي.
الاتهام الموجه وتفاصيل الواقعة المزعومة
أشار البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد الإنجليزي إلى أن المجبري "تصرّف بطريقة مخالفة لقوانين اللعبة و ارتكب سلوكاً مسيئاً و غير لائق بالبصق على أو في اتجاه مشجعي ليدز يونايتد".
وتعود الواقعة المزعومة إلى مباراة جرت في شهر أكتوبر الماضي. ما يزيد من تعقيد الموقف هو أن الواقعة المزعومة حدثت تحديداً قبل وقت دخوله بديلاً، مما يشير إلى أن السلوك المزعوم صدر منه وهو على مقاعد البدلاء أو أثناء فترة الإحماء.
وتُعتبر مثل هذه الاتهامات خطيرة للغاية في قواعد الاتحاد الإنجليزي، وتُعامل بصرامة شديدة.
مهلة للرد وعقوبة الإيقاف المنتظرة
منح الاتحاد الإنجليزي اللاعب التونسي مهلة زمنية للرد على هذه الاتهامات قبل 28 نوفمبر الجاري، قبل أن يصدر قراره النهائي.
وفي حال ثبوت التهمة، فإن حنبعل المجبري سيواجه عقوبة إيقاف عن اللعب، حيث تشير التوقعات الصحفية والقانونية إلى أن عقوبة البصق على الجماهير أو تجاههم تُعتبر من السلوكيات المسيئة التي تترتب عليها عقوبة إيقاف تبدأ من ثلاث مباريات، وقد تزيد حسب تقدير اللجنة التأديبية وخطورة الفعل المرتكب.
تأثير محتمل على مسيرته الكروية مع بيرنلي
تأتي هذه الاتهامات في وقت دقيق من مسيرة المجبري، الذي يُعد من أبرز المواهب التونسية الصاعدة وأحد الأوراق الرابحة في صفوف نادي بيرنلي.
أي إيقاف محتمل سيؤثر مباشرة على استمرارية مشاركته في المباريات القادمة لناديه، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري الإنجليزي.
هذه الحادثة تضع اللاعب الشاب أمام تحدٍ ليس فنياً فحسب، بل تحدٍ يخص انضباطه وسلوكه، وهو أمر بالغ الأهمية لتثبيت مكانته في صفوف ناديه الحالي بيرنلي.