لوصيف في مواجهة ضغط الديربي
يُعتبر اختيار الحكم أمير لوصيف لهذه القمة بمثابة ثقة كبيرة في قدرته على إدارة المباريات الجماهيرية ذات الحساسية المفرطة. لوصيف من حكام النخبة في تونس ويمتلك خبرة دولية، لكن ديربي العاصمة يفرض ضغوطاً من نوع خاص، حيث تتجه إليه أنظار الجماهير ووسائل الإعلام بشكل مكثف. وسيساعده في هذه المهمة طاقم تحكيم متكامل لضمان خروج المباراة بأقل قدر ممكن من الجدل التحكيمي.
أهمية المباراة بعد نتائج الجولة الأخيرة
يأتي تعيين الحكم في ظل توتر كبير يسبق المباراة، خاصة بعد أن عزز الترجي الرياضي التونسي صدارته بفارق 3 نقاط كاملة عن النادي الإفريقي والملعب التونسي في الجولة الثالثة عشرة. هذا الفارق يجعل النادي الإفريقي تحت ضغط ضرورة الفوز لتقليص الفارق والعودة للمنافسة المباشرة على الصدارة، بينما يسعى الترجي لتوسيع الفارق وتأكيد سيطرته على الترتيب قبل فترة التوقف. ومن هنا، تزداد مسؤولية لوصيف في تطبيق القانون بحذافيره لضمان نزاهة المنافسة وتركيز اللاعبين على الأداء الفني دون اعتراضات.
ترقب لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)
على الرغم من إسناد المباراة إلى حكم ساحة مقتدر، يترقب الجميع كيفية تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في هذه القمة، لضمان اتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات المفصلية، سواء المتعلقة بركلات الجزاء أو الأهداف الملغاة. نجاح لوصيف وفريقه في إدارة هذا اللقاء سيعزز الثقة في التحكيم التونسي قبل الاستحقاقات الأفريقية القادمة.
